بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات . وبنوره أشرقت الأرض والسموات.
وصل اللهم على عبدك ونبيك محمد بن عبد الله وعلى آله وأزواجه وذريته.
وبعد..
فهذه مدونتي التي أسأل الله تعالى أن يجعلها هدى ونورا لمن يطالعها ، ويتقبلها علما ينتفع به وينير لي قبري ويشفع لي عند ربي ويقربني من رسولي محمد يوم يقوم الناس لرب العالمين .
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
وكتب العائذ بالله الفار منه إليه
أبي عبد الله محمد بن عبد الحكيم القاضي السلفي الأثري
عفا الله عنه وعن والديه

الاثنين، 3 أكتوبر 2011

اقرأ لهؤلاء ... واحذر هؤلاء ....



الدارس للغة أو الباحث في النحو أو المعاجم إذا لم يعرف معتقد صاحبه قد يتأثر به

وكم من باحث شابه شوب اعتزال أو أشعرية أو أحيانا تشيع ورفض

بل خروج وتكفير

تسلل إليه من ملازمة مصنف معين له نفس هذا المعتقد
ظانا أن النحو واللغة لا علاقة له بالعقيدة

وهو مخطئ ...

فقد قرر الزمخشري عقيدة الاعتزال ببحوثه اللغوية

وفاضت بحوث العقيدة السلفية في معجم (تهذيب اللغة) للازهري

وهكذااااااااا

لذلك أضع لكم اليوم بعض أسماء المشاهير من اللغويين أو النحاة من أهل السنة والمعتزلة

من أسماء بعض اللغويين الذين هم على منهج أهل السنة والجماعة في الاعتقاد:


1- الخليل بن أحمد الفراهيدي صاحب كتاب العين

2- عمرو بن عثمان المعروف بسيبويه

3- علي بن حمزة الكسائي صاحب كتاب معاني القرآن

4- الأصمعي صاحب كتاب الأضداد

5- أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي

6- إبراهيم بن عرفة المشهور بنفطويه

7- أحمد بن يحيى الشيباني المشهور بثعلب

8- إبراهيم بن إسحاق الحربي صاحب غريب الحديث

9- ابن قتيبة الدينوري

10- الأزهري صاحب تهذيب اللغة

11- أبو جعفر النحاس صاحب معاني القرآن

12- أحمد بن فارس صاحب معجم مقاييس اللغة


13- بديع الزمان الهمذاني صاحب المقامات



وهذه بعض أسماء المصنفين في اللغة من المعتزلة:




1- قطرب صاحب المثلث


2- الأخفش الأوسط صاحب معاني القرآن

3- أبو علي الفارسي صاحب الحجة للقراء السبعة

4- الصاحب بن عباد صاحب المحيط في اللغة

5- ابن جني صاحب الخصائص

6- الجوهري صاحب الصحاح

7- أبو هلال العسكري صاحب الفروق اللغوية


ولعلي أتابع ...

إن شاء الله

===

هناك تعليق واحد:

  1. الْفرق بَين الْخلَّة والصداقة
    أَن الصداقة اتِّفَاق الضمائر على الْمَوَدَّة فَإِذا أضمر كل وَاحِد من الرجلَيْن مَوَدَّة صَاحِبَة فَصَارَ باطنة فِيهَا كظاهرة سميا صديقين وَلِهَذَا لا يُقَال الله صديق الْمُؤمن كَمَا أَنه وليه والخلة الِاخْتِصَاص بالتكريم وَلِهَذَا قيل إِبْرَاهِيم خَلِيل الله لاخْتِصَاص الله إِيَّاه بالرسالة وفيهَا تكريم لَهُ ،وَلَا يجوز أَن يُقَال الله خَلِيل إِبْرَاهِيم لِأَن إِبْرَاهِيم لَا يجوز أَن يخص الله بتكريم، وَقَالَ أَبُو عَليّ رَحمَه الله تَعَالَى يُقَال لِلْمُؤمنِ إِنَّه خَلِيل الله وَقَالَ عَليّ بن عِيسَى لَا يُقَال إِلَّا لنَبِيّ لأه الله عز وَجل يختصه بوحيه وَلَا يخْتَص بِهِ غَيره أهـ من كتاب الفروق اللغوية للعسكري....
    ما رأي شيخنا في هذا الكلام، وهل هو صحيح أم تأثر فيه بالاعتزال؟

    ردحذف